حماس تعرب عن تقديرها لتقرير "لوموند" الفرنسية حول مزاعم الاحتلال استخدام المقاومة لمستشفى الشفاء
ثمنت حركة حماس البحث الذي أجرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، والذي دحض مزاعم الاحتلال حول استخدام المقاومة لمستشفى الشفاء مقرًا لها.
أثنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على التحقيق الذي أجرته صحيفة لوموند الفرنسية، والذي دحضت فيه المزاعم الصهيونية حول استخدام حركة حماس مستشفى الشفاء كمقر للقيادة والسيطرة وإدارة العمليات العسكرية.
وقالت عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق: "إنه دليل جديد يضاف لعدة تحقيقات مهنية عالمية أثبتت كذب ما سعى الكيان الصهيوني لترويجه للعالم عبر دعايته المضللة، لتبرير جرائمه وحرب الإبادة التي يقترفها ضد شعبنا، وتدميره للقطاع الطبي وإخراجه عن الخدمة بهدف دفع المواطنين للهجرة القسرية عن أرضهم".
وطالبت الحركة المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم المختصة، بمحاسبة الكيان المجرم وقادته النازيين على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتدمير ممنهج لكافة مرافق الحياة في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية: "إنها قامت بتحليل مقاطع فيديو بثها الجيش الإسرائيلي منذ احتلاله مبنى مستشفى الشفاء بغزة، والتي أظهرت وجود نفق، ولكنه ليس بالحجم الذي يجعله مركزًا عملياتيًا واسعًا لحركة حماس، كما قدمته القوات المسلحة الإسرائيلية".
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن المتحدث باسم القوات المسلحة الإسرائيلية يظهر وهو يتجول عبر نفق، ويشير إلى مطبخ أو مرحاض أو غرفة صغيرة فارغة، في مقاطع فيديو يزعم أنها تثبت وجود مركز عمليات ضخم تحت الأرض تستعمله حماس تحت مجمع المستشفى.
وبفضل التسلسل غير المحرر لمقاطع الفيديو هذه، تمكنت الصحيفة الفرنسية من إعادة بناء خرائط هذا الممر تحت الأرض، الذي يبلغ طوله حوالي 130 مترًا، وقالت: "إننا نلاحظ ترتيبات هناك ولكنها لا ترقى إلى مستوى مركز عملياتي وإستراتيجي، ولا إلى مخبأ كبير للأسلحة كما يزعم الجيش الإسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد اتهم حماس سابقًا بأنها تتخذ مركز قيادة من تحت مجمع مستشفى الشفاء عارضًا صورًا ثلاثية الأبعاد لمركز به 5 قاعات اجتماع قبل اقتحامه للمجمع بعدة أيام، ولكن الصور التي بثها لا تشبه النفق الذي استعرضه. (İLKHA)